لفت مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي إلى أنه "سيتم في غضون الشهرين او الاشهر الثلاثة القادمة الاعلان عن اخبار جيدة حول مفاعل اراك"، مشيراً إلى أن "التاريخ سيشهد ان حركة الصناعة النووية لم تتوقف جراء الاتفاق النووي ولا يمكن الافصاح عن كثير من المنجزات بل يمكن القول فقط ان عدد العاملين والخبراء والباحثين في هذا المجال كان قبل الاتفاق 14 الف شخص واليوم اصبح عددهم 15 الفا ويعني هذا الامر التقدم".
وأشار الى ان "احد مشاريع منشاة كرج تنفيذه حاليا تبلغ قيمته 200 ملیون یورو كما ان معدات مشروع FDG الذي تم تدشينه في الاعوام الاخيرة تم شراؤها بعد الاتفاق النووي"، لافتاً إلى "انجاز التصاميم المفاهيمية والاساسية والتفصيلية من قبل الخبراء الايرانيين بشان مفاعل خنداب في اراك وتم تقييمها وتاكيدها من قبل الخبراء الصينيين والاميركيين ومن ثم البريطانيين".
واضاف "سيتم ان شاء الله تعالى الاعلان في غضون الشهرين او الاشهر الثلاثة القادمة عن اخبار جيدة بشان هذا المشروع وسنشهد اجراءات جيدة، علما بان هذا المفاعل له قيمة عالمية من حيث التصميم ونامل بان نتمكن يوما من ان نكشف للخبراء والراي العام عن الوثائق العلمية حول الانشطة المنجزة في هذا المشروع"، مشيراً إلى "تطوير محطة بوشهر النووية جنوب ايران"، قائلا "ان المشروع الاستراتيجي الاخر هو تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة في هذه المحطة باستثمارات تبلغ 10 مليارات دولار كما ان منشأتي نطنز وفردو لا يمكن مقارنتهما اطلاقا مع ما كانتا عليه قبل 4 اعوام فضلا عن ان نشطة البحث والتطوير والتنقيب والاستخراج لم تتوقف ابدا وكل ذلك يعني ان الصناعة النووية في البلاد تمضي الى الامام بكل قوة واقتدار".